المنفعة الشكلية للسلعة: وهي القيمة التي يدركها المستهلك في السلعة عندما تأخذ شكل معين، وهي أيضا الحالة النفسية للمستهلك إتجاه السلعة .
المنفعة المكانية للسلعة: ويقصد بها القيمة التي يدركها المستهلك في السلعة نتيجة توفرها في المكان الملائم له، هذه المنفعة يساهم التسويق في خلقها عن طريق وظيفتين أساسيتين من وظائفه وهما: التوزيع والنقل، حيث يقوم بتوزيع وإيصال السلعة أو الخدمة أو الفكرة من المنتج إلى المستهلك .
المنفعة الزمانية للسلعة: ويعني بها القيمة التي يدركها المستهلك في السلعة نتيجة توافرها في الوقت الذي يطلبها فيه، ويساهم التسويق في خلق هذه المنفعة عن طريق وظيفة التخزين، حيث يقوم بتخزين السلعة بعد الانتهاء من صنعها لحين ظهور الحاجة إليها من قبل المستهلك .
المنفعة الحيازية للسلعة: وهي القيمة التي يدركها المستهلك نتيجة تملكه السلعة أو حيازته لها، هذه المنفعة يساهم التسويق في خلقها عن طريق مجموعة من وظائفه وهم: التخطيط للتشكيلة السلعية، الترويج والبيع، حيث يقوم عن طريق هذه المجموعة من الوظائف بنقل ملكية السلعة من المنتجين أو البائعين إلى المستهلكين بما يمكنهم من استخدامها والحصول على المنافع التي يتوقعونها من وراء حيازتهم لها .