أفضل تعاريف للتسويق

v من أفضل التعاريف التي أعطيت للتسويق هو ذلك الذي قدمته الجمعية الأمريكية للتسويق سنة 1985، إذ إعتبرته: " العملية الخاصة بتخطيط، تنفيذ، خلق، تسعير، ترويج وتوزيع الأفكار أو السلع أو الخدمات اللازمة لإتمام عملية التبادل والتي تؤدي إلى إشباع حاجات الأفراد وتحقيق أهداف المؤسسة[1]. يتميز هذا التعريف عن سابقيه أنه يحدد الهدف المتوخى من وراء الأنشطة التسويقية وهو: تلبية رغبات الزبائن

سواء كانوا حاليين أو مرتقبين معتمدا في ذلك على التخطيط عن طريق القيام ب:

1) تقديرات وتنبؤات مستقبلية لإتجاه الطلب وإمكانية مواكبته .

2) تحديد السعر المناسب للسلعة أو الخدمات المقدمة على حسب المنفعة التي تؤديها.

3) القيام بالتعريف بالسلعة عن طريق الإعلان والاتصال.

من خلال التعاريف السابقة نخلص إلى أن التسويق هو مجموعة الأنشطة والعمليات المستمرة التي تقوم بها المؤسسة لتوجيه المنتجات إلى المستهلك لتلبية حاجاته وإقامة علاقة دائمة معه .

يمكن القول أنه مهما تعددت التعاريف فإنه لا يمكن التوقف عند تعريف معين، فالتسويق علم حديث تزداد أهميته في الحياة الاقتصادية للأفراد والجماعات يوما بعد يوم، وبذلك فإنه لا توجد صيغة موحدة لكافة أشكال الترويج وفي جميع القطاعات، فرغم تعدد التعاريف المطروحة للتسويق فإنها لا تخرج عن نطاق الأبعاد التالية:[2]

§ دراسة الطلب في السوق لمعرفة احتياجات المستهلك ورغباته وتحليل ظروف المنافسة؛

§ اتخاذ القرارات الخاصة بالسلعة وتحسين نوعيتها وطرق إخراجها وتغليفها

§ تسعير السلعة بما يتماشى والأهداف العامة للمشروع وظروف السوق.

§ الإعلان عن السلعة بما يبرز خصائصها ويساعد على التعريف بها.

§ زيادة وتحسين قنوات التوزيع وإيصال السلعة إلى المستهلك عن طريق رجال البيع الأكفاء.

§ تنمية سوق السلعة وذلك ليس فقط بزيادة عدد المستهلكين والوسطاء وإنما بزيادة ثقتهم بالمشروع

§ دراسة ردود الفعل المختلفة للمستهلك بعد استخدام واستعمال لا لسلعة .

[1] عبد السلام أبو قحف، أساسيات التسويق، مرجع سبق ذكره، ص(52 – 53) .

[2] عيسى إسماعيل، إستخدام النمذجة في معالجة المشاكل التسويقية في مؤسسة صيدال، مرجع سبق ذكره، ص(04) .