لقد لاحظنا كيف أن الأرض تدور حول محورها كما تدور حول الشمس وكيف انه نتيجة لذلك تبدو لنا السماء كأنها تدور ومن موقعنا على الأرض المتحركه نقدر ان ننظر بفهم واضح الى النجوم وهي تشرق وتغرب يومياً . كما تتقدم نحو الغرب ببطء أثناء تغير الفصول . وعلينا أن نلاحظ الأشكال التي تكونها مواضع النجوم فهى علامات دقيقة على وجة السماء , ونجد في هذا الباب أوصاف اكثر الكوكبات وضحا التي تظهر مبكراً في السماء في الفصول المختلفه , وهنا خرائط لتعين على التعرف على الكوكبات وما تتحتويه من أجرام سماويه تسترعي الأهتام
الكوكبات :-المغزى الأصل للكوكبات انها هيئات من النجوم المتجاورة فأكثر النجوم سطوعاً تكون معا اشكالا كمغارف ذات ايد وصلبان ومثلثات وغريها من الأشكال الواضحه حين توحي النجوم المرصوصه في مسالك منحنيه بأنها انهار وثعابين سماويه وكثير من اشكال النجوم التى نعرفها اليوم كانت معروفه بنفس الأسماء لليونانيين القدامى وربما أخذ هؤلاء الفكره من جيرانهم سكان أسيا الصغرى . فالجبار والثريا والدب الأكبر ذكرت في اشعار هوميروس منذ ثلاثه الأف سنه . فقد سمى اليونانيون الكوكبات باسماء الأبطال والحيوانات المذكوره في أساطيرهم وعرفو ثماني وأربعين
كوكبة , هكذا بدا الكتاب المصور للسماء . خليط من الأبطال والدببة والكلاب , والثعابين وكمل بما هو مثبت في خرائط النجوم والكرات السماويه التي كانت معروفه في العصور السابقه . وقد اشتهر هذا المعرض السماوي للوحوش حين ظهر بطليموس حوالي منتصف القرن الثاني بعد الميلاد والف كتابه المجسطي الذي جمع فيه منتهى ما وصل اليه علماء الفلك في ذلك الزمان ووصف به كل الثماني واربعين كوكبه