سمك السلمون

سمك السلمون اسم لعدة أصناف من السمك تعيش في المحيطين الأطلسي والهادئ وفي البحيرات الكبيرة. هناك أنواع مختلفة من سمك السلمون, أسماك السلمون ينتمون إلى نفس عائلة أسماك التروتة. معظم أنواع سمك السلمون يعيش في المياه المالحة، أو يهاجر بين الأنهار والبحار. ويعد سمك السلمون من أهم أنواع الاسماك التي تحتوي اجسامها على زيوت اوميجا 3 التي تعتبر علاج لكثير من الامراض، ويستخرج من سمك السلمون هرمون كالسيتونين.

السلمون هو عائلة من الأسماك شعاعية الزعانف، وهي الفصيلة الوحيدة الموجودة التي توضع في رتبة السلمونيات. ويشمل سمك السلمون وسمك السلمون المرقط والسالفلينوس وسمك المياه العذبة الأبيض والجرايلينيات. إن سمك سلمون المحيط الهادئ وسمك السلمون المرقط جنس سلمو هو الذي أعطى الفصيلة والترتيب أسماءهما.

وتتميز السلمونيات بمظهر بدائي نسبيًا بين الأسماك مكتملة العظام بما لها من زعانف حوضية توجد في آخر الظهر وزعنفة دهنية توجد في الجزء الخلفي من الظهر. إنها أسماك نحيفة ذات حراشف دائرية وذيول متشعبة. تحتوي أفواهها على صف واحد من الأسنان الحادة.[1] وبالرغم من أن أصغر الأنواع يبلغ طولها 13 سنتيمترs (5.1 إنش) فقط كأسماك بالغة، فإن أغلبها يكون أطول بكثير وقد يصل طول أكبر واحدة 2 مترs (6.6 قدم).[2]

تضع السلمونيات بيضها في الماء العذب ولكنها تقضي معظم عمرها في البحر في حالات كثيرة ثم تعود إلى الأنهار للتكاثر فقط. وتسمى دورة الحياة هذه بـ هجرة. وتعد من مفترسات التي تتغذى على القشريات والحشرات البحرية والأسماك الأصغر.[1]
محتويات

1 التطور
2 التصنيف
3 الجدول الزمني للأجناس
4 المراجع

التطور

نشأت السلمونيات الحالية من ثلاث سلالات: وهي السمك الأبيض (كورجونينا) والجرايلينج (ثيمالينا) والسالفينوس والسلمون المرقط والسلمون (سالمونينا). وتتشارك السلالات الثلاثة في مجموعة واحدة من الصفات المشتقة مما يدل على مجموعة وحدة السلف.[3]

وقد ظهرت السلامونيات لأول مرة في السجلات الحفرية في منتصف العصر الإيوسيني مع حفرية أخشاب إيوسلامو الطافية والتي وصفت لأول مرة من الحفريات التي عثر عليها في خور الأخشاب الطافية وسط مقاطعة كولومبيا البريطانية. يتشارك هذا الجنس في سمات وُجِدت في السلمونينا والسمك الأبيض وسلالات الجرايلنج. وبالتالي فإن أخشاب إيوسلامو الطافية هي السلمون القديم وهو ما يمثل مرحلة مهمة في تطور السلمون.[3]

هناك فجوة تظهر في سجل الحفريات سالمونين بعد أخشاب إيوسلامو الطافية حتى أواخر عصر الميوسين منذ ما يقرب من سبعة ملايين سنة مضت (ميا) عندما ظهرت حفريات ما يشبه سمك السلمون المرقط في ولاية إيداهو، في قيعان بحرية كلاركيا.[4] وتبدو العديد من هذه الأنواع أونكورنكوس - الجنس الحالي لسلمون المحيط الهادئ وبعض السلمون المرقط. إن وجود هذه الأنواع بعيدًا داخل الشاطئ قد أثبت أن أونكورنكوس لم يكن موجودًا فقط في مصارف المحيط الهادئ قبل بداية العصر البليوسيني (من 5 إلى 6 ميا تقريبًا)، كما أثبت أن قوس قزح وسمك السلمون المرقط السفاح وسلالات سلمون المحيط الهادئ كانت مختلفة قبل بداية العصر البليوسيني. وبناء على ذلك فيجب أن يكون الانفصال بين أونكورنكوس وسالمو (سلمون الأطلسي) قد حدث قبل وقت طويل من العصر البليوسيني. وقد ذهبت الاقتراحات بعيدًا إلى بداية العصر الميوسيني (20 ميا تقريبًا).[3][5