حسب ما تعلمه عن القرش أنه يأكل مايستطيع أن يهاجمه من الأسماك والدلافين والفقمات، ولكنه إضافة لذلك يصطاد الطيور فجسم سمك القرش انسيابي الشكل، لكي يساعده على السباحة السريعة، وهو مزود بعدد من الزعانف، تقوم الصدرية وزعنفة الذيل بمهمة الحركة والدفع، أما الزعانف الظهرية فمهمتها حفظ التوازن ومنع جسم سمكة القرش من الدوران حول نفسه أثناء السباحة، ويتنفس القرش عبر خمسة أو ستة أزواج من الخياشيم الموجودة على جانبيه،
وعندما يتحرك يندفع الماء عبر الخياشيم التي تمتص الأوكسجين لذلك يحتاج القرش إلى الحركة الدائمة لأنه إذا توقف لا يندفع الماء عبر الخياشيم فيفقد القدرة على التنفس فيموت، ويمزق القرش فرائسه بعدة صفوف من الأسنان الحادة الموجودة في فكيه، وهي تختلف باختلاف نوع القرش، ويتعرف سمك القرش على المحيط الذي يعيش به وعلى فرائسه بواسطة عينيه التي يرى بهما في الظلام، كما أن حاسة الشم لديه قوية ويستطيع أن يشم رائحة الدماء من مسافة بعيدة،
وتصل إلى أكثر من كيلو متر، ولديه أذن داخلية يميز بها الأصوات.