البسمة الدائمة
منتدى البسمة الدائمة
البسمة الدائمة
منتدى البسمة الدائمة
البسمة الدائمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البسمة الدائمة

منتدى عام يحب رؤية البسمة على وجوه جميع الأعضاء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدى يمنع وضع الموسيقى ووضع الصور النسائية حتى لو كانت كرتونية في التواقيع والمواضيع والصور الرمزية والشخصية
المواضيع الأخيرة
» عيد مبارك
تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد I_icon_minitimeالخميس يوليو 07, 2016 12:10 am من طرف امنية

» كريات اللحم المقلية مع البصل.
تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 22, 2016 8:32 pm من طرف امنية

» تهنأةللناجحين
تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:13 am من طرف هدوء

» خلق الله
تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:12 am من طرف هدوء

»  سبب الكدب
تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:10 am من طرف هدوء

» مملكة ابلا
تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:09 am من طرف هدوء

»  عنكبوت البحر.
تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:08 am من طرف هدوء

» سؤال و جواب
تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:07 am من طرف هدوء

» طريقة تحضير ورق عنب باللحم
تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2016 7:18 pm من طرف امنية

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
تصويت
ما رأيك بالمنتدى
جيد
تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد Vote_rcap94%تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد Vote_lcap
 94% [ 34 ]
متوسط
تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد Vote_rcap3%تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد Vote_lcap
 3% [ 1 ]
ضعيف
تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد Vote_rcap3%تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد Vote_lcap
 3% [ 1 ]
مجموع عدد الأصوات : 36

 

 تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بسمة المنتدى
ملكة المنتدى
ملكة المنتدى
بسمة المنتدى


أحلى منتدى عندي : منتدى البسمة الدائمة
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5265
نقاط : 33316
السٌّمعَة : 169
تاريخ التسجيل : 05/08/2011

تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد   تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد I_icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 7:02 pm

تفسير سورة العاديات
بسم الله الرحمن الرحيم : ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾1 .



--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، قال الله -جل وعلا-: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾2 هذا إقسام من الله -جل وعلا- بالخيل، فهذه الصفات صفات للخيل، ولكن الخيل لم يذكرها الله -جل وعلا- هاهنا؛ لأن هذه الصفات تكون في الخيل معروفة عند العرب.

كذلك فقوله جل وعلا: "والعاديات" فالعاديات جمع عادية، وهي التي تسرع في الجري، وقوله جل وعلا: "ضبحا" هذا مأخوذ من الضبح، أو قوله: "ضبحا" هذا مصدر يدل على أن هذه الخيل التي تعدو يخرج منها نفس وصوت، ليس بهَمْهَمَة ولا صهيل، فهذه الخيل إذا جرت جريًا شديدًا يكون لها صوت. فقوله جل وعلا: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴾3 أي: والخيل العاديات التي يخرج منها صوت من صدرها ليس بصوتها المعتاد من صهيل أو همهمة.

ثم قال جل وعلا: ﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴾4 الموريات: جمع مورية، وهي أن الخيل إذا ضربت بحافرها على الحجارة خرج منها نار، وهو المراد بقوله جل وعلا: ﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴾4 يعني: تنقدح النار إذا صكت رجلها في هذه الحجارة انقدحت النار.

ثم قال جل وعلا: ﴿ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾5 يعني: أن هذه الخيل تغير في الصباح على العدو، ثم قال جل وعلا: ﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴾6 أي أن هذه الخيل العادية المذكورة بالأوصاف السابقة تثير غبارًا، وهو النقع في وسط العدو.

وقوله: ﴿ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴾7 أي أنها تتوسط جموع العدو، ففي الأول ذكر الله -جل وعلا- ذلك بالاسم، ثم ذكره بعد ذلك بالفعل، قوله: ﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴾8 والأول كانت أسماء، وقال بعض العلماء: إن الله -جل وعلا- ذكر هاهنا الفعل ﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴾8 لأن ما تقدم وسيلة إلى هذه، فالأول وسائل الذي هو العدو والإغارة، هذه كلها وسيلة إلى أن تتوسط هذه الخيل وسط العدو، وتثير النقع، وهو التراب في وجوه الأعداء.

وهذا قسم من الله -جل وعلا- أقسم به جل وعلا على أن الإنسان لربه لكنود ولذلك قال بعد ذلك: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴾9 أي: إن الإنسان لربه لكفور جاحد، والمراد بذلك أن الإنسان يكفر نعمة الله -جل وعلا- عليه.

ثم قال جل وعلا: ﴿ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴾10 أي: الإنسان على هذا الكنود شهيد. وهذا عند بعض أهل العلم أن الضمير عائد إلى الإنسان لأن الضمير قبله والضمير بعده يرجع إليه، وإذا قلنا: إنه عائد للإنسان، فقد يقول قائل: يشكل على هذا قول الله -جل وعلا-: ﴿ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾11 وقول الله -جل وعلا-: ﴿ وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾12 .

فهنا ذكر الله -جل وعلا- أن الإنسان الكافر وهو يفعل هذه الأفعال يحسب ويعتقد أنه مهتد، وفي هذه الآية يقول الله -جل وعلا-: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴾13 أي: شاهد على كفره لنعمة الله جل وعلا.

وقد أجاب العلماء عن ذلك بأن قوله جل وعلا: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴾13 أي: هو وإن لم يشهد بلسانه ويقل بلسانه: إني كفور لنعمة الله، فأفعاله وحاله شاهدة على ذلك، وإن لم ينطق بذلك.

فقوله جل وعلا في الآية: ﴿ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴾10 أي حاله شاهدة على كفره لربه -جل وعلا- وجمهور العلماء يرون أن الضمير عائد إلى الله -جل وعلا- وأن الله -جل وعلا- هو الذي شهيد على كفر هذا الإنسان لنعمة الله -جل وعلا- وحينئذ لا يبقى إشكال بين هذه الآية وآيتي الأعراف والكهف.

ثم قال جل وعلا: ﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ﴾14 أي: أن هذا الإنسان الذي كفر نعمة الله -عز وجل- هو حريص على المال يحبه ويجمعه، وهذا كما قال جل وعلا: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ﴾15 فهو يجمع هذا المال ويحرص عليه ويحبه حبًا شديدًا.

وهذا كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾16 .

ثم قال جل وعلا: ﴿ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴾17 يعني: أفلا يعلم هذا الكافر أن أهل القبور يبعثون، وأن ما في الصدور يُجْمَع ويُبْرَز، ويظهر للعيان.

قد جمع الله -جل وعلا- في هذه الآية بين القبور والصدور؛ لأن القبر يواري الجسد، والصدر يخفي في باطنه أعمالًا، لا تنكشف في الدنيا؛ فلهذا إذا كان يوم القيامة أظهر الله -جل وعلا- الأجساد من القبور، وأظهر ما تُكِنُّهُ الصدور، فكان الجميع بارزًا ظاهرًا بين يدي الله جل وعلا.

وخص الله -جل وعلا- الصدور هنا بالذكر؛ لأن الصدر فيه القلب، والقلب هو المحرك لهذه الجوارح، فإن لم يلتفت القلب إلا إلى الله -جل وعلا- كانت الجوارح مسخرة في طاعة الله، وإن انحرف القلب انحرفت الجوارح، فبحسب انحراف القلب تنحرف الجوارح، ولهذا ذكره الله -جل وعلا- في هذه الآية.

ثم قال جل وعلا: ﴿ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾18 أي: إن الله -جل وعلا- يوم القيامة خبير بعباده، وليس معنى ذلك أن الله -جل وعلا- حال الحياة الدنيا ليس بخبير بعباده، بل هو خبير جل وعلا بهم في الدنيا والآخرة، ومحيط بهم وعالم، كما دلت على ذلك نصوص الكتاب الكثيرة.

ولكن قال العلماء: إن قول الله -جل وعلا-: ﴿ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾18 نصص الله -جل وعلا- على ذلك اليوم، وأنه يخبر فيه عباده؛ لأن تلك الخبرة، أو ذلك العلم من الله عز وجل يتبعه الجزاء، فقوله جل وعلا: ﴿ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾18 هذا فيه إيذان بجزاء الله -جل وعلا- لعباده؛ لأن الله -جل وعلا- يعلم ما يصنعه عباده في الدنيا ولكن الله -جل وعلا- ما جعل الدنيا دار جزاء؛ فلذلك يؤخرهم إلى الآخرة، فإذا جاءت الآخرة كان الجزاء.

وعندئذ نص الله -جل وعلا- في هذه الآية على أنه خبير بهم يعني أن الموجب لهذا العلم والإحاطة التامة في تلك الساعة هو جزاء العباد.



1 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:1 - 11
2 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:1 - 3
3 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:1
4 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:2
5 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:3
6 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:4
7 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:5
8 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:4 - 5
9 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:6
10 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:7
11 : سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:30
12 : سورة الكهف (سورة رقم: 18)؛ آية رقم:104
13 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:6 - 7
14 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:8
15 : سورة المعارج (سورة رقم: 70)؛ آية رقم:19 - 21
16 : سورة الفجر (سورة رقم: 89)؛ آية رقم:17 - 20
17 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:9 - 10
18 : سورة العاديات (سورة رقم: 100)؛ آية رقم:11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصام
عضو نشيط
عضو نشيط



الدولة : تونس
عدد المساهمات : 329
نقاط : 23810
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
العمر : 33

تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد   تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 29, 2011 3:28 pm


بارك الله فيك
و جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في ميزان حسناتك
و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة العاديات لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البسمة الدائمة :: المنتدى الإسلامي :: القرآن الكريم-
انتقل الى: