البسمة الدائمة
منتدى البسمة الدائمة
البسمة الدائمة
منتدى البسمة الدائمة
البسمة الدائمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البسمة الدائمة

منتدى عام يحب رؤية البسمة على وجوه جميع الأعضاء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدى يمنع وضع الموسيقى ووضع الصور النسائية حتى لو كانت كرتونية في التواقيع والمواضيع والصور الرمزية والشخصية
المواضيع الأخيرة
» عيد مبارك
 هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  I_icon_minitimeالخميس يوليو 07, 2016 12:10 am من طرف امنية

» كريات اللحم المقلية مع البصل.
 هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 22, 2016 8:32 pm من طرف امنية

» تهنأةللناجحين
 هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:13 am من طرف هدوء

» خلق الله
 هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:12 am من طرف هدوء

»  سبب الكدب
 هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:10 am من طرف هدوء

» مملكة ابلا
 هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:09 am من طرف هدوء

»  عنكبوت البحر.
 هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:08 am من طرف هدوء

» سؤال و جواب
 هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:07 am من طرف هدوء

» طريقة تحضير ورق عنب باللحم
 هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2016 7:18 pm من طرف امنية

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
تصويت
ما رأيك بالمنتدى
جيد
 هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  Vote_rcap94% هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  Vote_lcap
 94% [ 34 ]
متوسط
 هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  Vote_rcap3% هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  Vote_lcap
 3% [ 1 ]
ضعيف
 هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  Vote_rcap3% هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  Vote_lcap
 3% [ 1 ]
مجموع عدد الأصوات : 36

 

  هل اقمنا التوحيد في نفوسنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بسمة المنتدى
ملكة المنتدى
ملكة المنتدى
بسمة المنتدى


أحلى منتدى عندي : منتدى البسمة الدائمة
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5265
نقاط : 33261
السٌّمعَة : 169
تاريخ التسجيل : 05/08/2011

 هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  Empty
مُساهمةموضوع: هل اقمنا التوحيد في نفوسنا     هل اقمنا التوحيد في نفوسنا  I_icon_minitimeالجمعة مايو 18, 2012 9:14 pm

السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما‏.‏


وبعد‏:‏ فهذه قاعدة جليلة في توحيد الله، وإخلاص الوجه والعمل له،عبادة واستعانة، قال الله تعالى‏:‏ ‏
{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءوَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَنتَشَاء}‏ الآية ‏[‏آل عمران‏:‏26‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 53‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏17‏]‏،
وقال تعالى في الآيةالأخرى‏:‏ ‏{وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهٌِ}‏ ‏[‏يونس‏:‏107‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}‏ ‏[‏الفاتحة‏:‏5‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ}‏ ‏[‏هود‏:‏ 123‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}‏ ‏[‏هود‏:‏88‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}‏ ‏[‏التغابن ‏:‏1‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}‏ ‏[‏محمد‏:‏19‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{ٍقُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ}‏ الآية‏[‏الزمر‏:‏38‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ}‏ ‏[‏سبأ‏:‏ 22، 23‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}‏ ‏[‏الإسـراء‏:‏ 56، 57‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}‏ ‏[‏القصص‏:‏88‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا}‏ الآية ‏[‏الفرقان‏:‏ 58‏:‏ 59‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}‏الآية ‏[‏البينة‏:‏5‏]‏‏.‏
ونظائر هذا في القرآن كثير، وكذلك فى الأحاديث، وكذلك فيإجماع الأمة، ولاسيما أهل العلم والإيمان منهم، فإن هذا عندهم قطب رحى الدين كما هوالواقع‏.‏



وذلك أن العبد، بل كل حي، بل وكل مخلوق سوى الله، هو فقير محتاج إلىجَلْب ما ينفعه، ودفع ما يضره، والمنفعة للحي هي من جنس النعيم واللذة، والمضرَّةهي من جنس الألم والعذاب؛ فلابد له من أمرين‏:‏

· أحدهما‏:‏
هو المطلوب المقصود المحبوب الذي ينتفع ويلتذ به‏.‏
· والثاني‏:

‏ هو المعين الموصل المحصل لذلك المقصود والمانع من دفعالمكروه‏.‏ وهذان هما الشيئان المنفصلان الفاعل والغاية هنا أربعة أشياء ‏:‏
أحدها‏:‏ أمر محبوب مطلوب الوجود‏.‏
الثاني‏:‏ أمر مكروه مبغض مطلوب العدم‏.‏
والثالث‏:‏ الوسيلةإلى حصول المطلوب المحبوب‏.‏
والرابع‏:‏ الوسيلة إلى دفع المكروه‏.‏

فهذه الأربعة الأمور ضرورية للعبد، بل ولكل حي لا يقوم وجوده وصلاحهإلا بها، وأما ما ليس بحي فالكلام فيه على وجه آخر‏.‏
إذا تبين ذلك فبيان ما ذكرته من وجوه‏:‏


أحدها:‏ أن الله تعالى هو الذي يحب أن يكون هو المقصود المدعوالمطلوب، وهو المعين على المطلوب وما سواه هو المكروه، وهو المعين على دفع المكروه؛فهو سبحانه الجامع للأمور الأربعة دون ما سواه، وهذا معنى قوله‏:‏ ‏
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَنَسْتَعِينُ}‏ ‏[‏الفاتحة‏:‏5‏]‏ فإن العبودية تتضمن المقصود المطلوب،لكن على أكمل الوجوه، والمستعان هو الذي يستعان به على المطلوب؛ فالأول‏:‏ من معنىالألوهية‏.‏ والثاني‏:‏ من معنى الربوبية؛ إذ الإله‏:‏ هو الذي يؤله فيعبد محبةوإنابة وإجلالا وإكرامًا‏.‏ والرب‏:‏ هو الذي يربى عبده فيعطيه خلقه ثم يهديه إلىجميع أحواله من العبادة وغيرها‏.‏

وكذلك قوله تعالى‏:‏ ‏
{عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}‏ ‏[‏هود‏:‏88‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِِ}‏ ‏[‏هود‏:‏123‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}‏ ‏[‏الممتحنة‏:‏4‏]‏،وقوله تعالى‏:‏ ‏{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْبِحَمْدِهِ}‏‏[‏الفرقان‏:‏58‏]‏، وقوله تعالى‏:‏ ‏{عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ}‏ ‏[‏الرعد‏:‏30‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا}‏ ‏[‏المزمل‏:‏ 8، 9‏]‏‏.‏


فهذه سبعة مواضع تنتظم هذين الأصلين الجامعين‏.‏

الوجه الثاني‏:‏ أن الله خلق الخلق لعبادته الجامعة لمعرفتهوالإنابة إليه، ومحبته والإخلاص له، فبذكره تطمئن قلوبهم، وبرؤيته في الآخرةتَقَرُّ عُيونهم ولا شيء يعطيهم في الآخرة أحب إليهم من النظر إليه؛ ولا شيء يعطيهم في الدنيا أعظم من الإيمان به‏.‏
وحاجتهم إليه في عبادتهم إياه وتألههم كحاجتهم وأعظم في خلقه لهموربوبيته إياهم؛ فإن ذلك هو الغاية المقصودة لهم، وبذلك يصيرون عاملين متحركين، ولاصلاح لهم ولا فلاح، ولا نعيم ولا لذة، بدون ذلك بحال‏.‏ بل من أعرض عن ذكر ربه فإنله معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى‏.‏

ولهذا كان الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء،ولهذا كانت لا إله إلا الله أحسن الحسنات، وكان التوحيد بقول‏:‏ لا إله إلا الله،رأس الأمر‏.‏

فأما توحيد الربوبية الذي أقر به الخلق، وقرره أهل الكلام؛ فلا يكفىوحده، بل هو من الحجة عليهم، وهذا معنى ما يروى‏:‏ ‏(‏يابن آدم، خلقت كل شيء لك،وخلقتك لى، فبحقي عليك ألا تشتغل بما خلقته لك، عما خلقتك له‏)‏‏.‏


واعلم أن هذا حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، كمافى الحديث الصحيح، الذى رواه معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏أتدرىما حق الله على عباده‏؟‏‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ الله ورسوله أعلم‏.
‏ قال‏:‏ ‏(‏حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا‏.‏ أتدرى ما حق العباد على الله إذا فعلواذلك ‏؟‏‏)‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ الله ورسوله أعلم‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏حقهم ألا يعذبهم‏)‏

وهو يحب ذلك، ويرضي به، ويرضي عن أهله، ويفرح بتوبة من عاد إليه؛كما أن في ذلك لذة العبد وسعادته ونعيمه، وقد بينت بعض معنى محبة الله لذلك وفرحهبه في غير هذا الموضع‏.‏

فليس فى الكائنات ما يسكن العبد إليه ويطمئن به، ويتنعم بالتوجه
إليه، إلا الله سبحانه، ومن عبد غير الله وإن أحبه وحصل له به مودة فى الحياةالدنيا ونوع من اللذة فهو مفسدة لصاحبه أعظم من مفسدة التلذاذ أكل الطعامالمسموم،{لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَاللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ}‏‏[‏الأنبياء‏:‏22‏]‏، فإن قوامهما بأنتأله الإله الحق، فلو كان فيهما آلهة غير الله لم يكن إلها حقّا؛ إذ الله لاسَمِيَّ له ولا مثل له؛ فكانت تفسد لانتفاء ما به صلاحها هذا من جهة الإلهية‏.‏

وأما من جهة الربوبية فشىء آخر؛ كما نقرره فى موضعه‏.‏

واعلم أن فقر العبد إلى الله أن يعبد الله لا يشرك به شيئا، ليس لهنظير فيقاس به؛ لكن يشبه من بعض الوجوه حاجة الجسد إلى الطعام والشراب، وبينهمافروق كثيرة‏.‏

فإن حقيقة العبد قلبه، وروحه، وهى لا صلاح لها إلا بإلهها الله الذيلا إله إلا هو، فلا تطمئن في الدنيا إلا بذكره، وهى كادحة إليه كَدْحًا فملاقيته،ولابد لها من لقائه، ولا صلاح لها إلا بلقائه‏.‏

ولو حصل للعبد لذات أو سرور بغير الله فلا يدوم ذلك،بل ينتقل مننوع إلى نوع، ومن شخص إلى شخص، ويتنعم بهذا في وقت وفى بعض الأحوال، وتارة أخرىيكون ذلك الذي يتنعم به والْتَذَّ غير منعم له ولا ملتذ له، بل قد يؤذيه اتصالهبه ووجوده عنده، ويضره ذلك‏.‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل اقمنا التوحيد في نفوسنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البسمة الدائمة :: المنتدى الإسلامي :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: