البسمة الدائمة
منتدى البسمة الدائمة
البسمة الدائمة
منتدى البسمة الدائمة
البسمة الدائمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البسمة الدائمة

منتدى عام يحب رؤية البسمة على وجوه جميع الأعضاء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدى يمنع وضع الموسيقى ووضع الصور النسائية حتى لو كانت كرتونية في التواقيع والمواضيع والصور الرمزية والشخصية
المواضيع الأخيرة
» عيد مبارك
إدارة الإبداع I_icon_minitimeالخميس يوليو 07, 2016 12:10 am من طرف امنية

» كريات اللحم المقلية مع البصل.
إدارة الإبداع I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 22, 2016 8:32 pm من طرف امنية

» تهنأةللناجحين
إدارة الإبداع I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:13 am من طرف هدوء

» خلق الله
إدارة الإبداع I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:12 am من طرف هدوء

»  سبب الكدب
إدارة الإبداع I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:10 am من طرف هدوء

» مملكة ابلا
إدارة الإبداع I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:09 am من طرف هدوء

»  عنكبوت البحر.
إدارة الإبداع I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:08 am من طرف هدوء

» سؤال و جواب
إدارة الإبداع I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 11:07 am من طرف هدوء

» طريقة تحضير ورق عنب باللحم
إدارة الإبداع I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2016 7:18 pm من طرف امنية

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
تصويت
ما رأيك بالمنتدى
جيد
إدارة الإبداع Vote_rcap94%إدارة الإبداع Vote_lcap
 94% [ 34 ]
متوسط
إدارة الإبداع Vote_rcap3%إدارة الإبداع Vote_lcap
 3% [ 1 ]
ضعيف
إدارة الإبداع Vote_rcap3%إدارة الإبداع Vote_lcap
 3% [ 1 ]
مجموع عدد الأصوات : 36

 

 إدارة الإبداع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هدوء
شعلة المنتدى
شعلة المنتدى
هدوء


أوسمتي : إدارة الإبداع 916512914
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 1075
نقاط : 24526
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 04/04/2013

إدارة الإبداع Empty
مُساهمةموضوع: إدارة الإبداع   إدارة الإبداع I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 19, 2013 12:51 pm

الفصل الأول
طبيعة الإبداع
يعتمد نجاح الابتكار في الإنتاج والخدمات على الإبداع . إذ لن يصبح للمؤسسات وجود إذا لم تتوفر لها الأفكار بشكل مستمر وسليم يواجه مديرو المؤسسات تحديا رئيسيا ألا وهو كيفية تحقيق الاستفادة من القدرات الفردية وتعزيزها بهدف الوصول إلى الابتكار والتميز المؤسسي .
من قبيل المفارقة أن الإنسان مبدع بالفطرة ، ولكنه ينأي بالجانب المبدع في شخصيته عن حيز العمل في العديد من المؤسسات . وعلى أحسن الفروض ، يعد هذا عاملا سلبيا يكفي لتثبيط عزم الأفراد المعنيين ، وعلى أسوأ الفروض ، يسبب ذلك خسارة فادحة في الفرض المتاحة للمؤسسات , وفي عصر التغيير المستمر لم يعد ذلك وضعا مقبولا للأمور ، حتى أن المؤسسات الريادية أصبحت تدرك قيمة إسهام الإبداع في كل من العمليات الداخلية والنتائج الخارجية .
في هذا الفصل ، يتم تعريف مفهوم الإبداع في إطار المؤسسات واستخدام هذه التعريفات في عرض تعددية وجهات النظر المتعلقة بالإبداع وسيؤدي ذلك بدوره إلى تكوين نموذج متكامل للإبداع كما يتم تطبيقه عمل المؤسسات علاوة على ذلك ، سوف نتطرق أيضا للإبداع خارج عالم المؤسسات بتعمق كبير لتوسيع نطاق الموضوع .
تعريف الإبداع :
يعتقد الكثيرون أن الإبداع يعد احد العناصر الحيوية لتحقيق التميز والتفوق في العديد من المجالات المختلفة ، ولكن مفهوم الإبداع مفهوم واسع يصعب التعبير عنه بالكلمات فقط . ومما يزيد الأمر تعقيدا أيضا أن تعريف الإبداع يختلف باختلاف السياق الذي يستخدم فيه – مثل الإبداع في مجال الرسم والكتابة والحرف المهنية والعمل الحر . وفي بعض المؤسسات ، يرتبط الإبداع بالموهبة الفطرية وكذلك بمجموعة من التقنيات والأساليب . وقد يكون لمفهوم الإبداع إيحاء سلبي إذا ما يرتبط ببعض الأمور السيئة مثل السحر والمرض العقلي . وليس في ذلك ما يدعو للدهشة ولا سيما إذا أخذت العلاقات التي يربط بها الناس بين السحر والإبداع في التعبير


فيما يلي تعريف مبدئي لمفهوم الإبداع :
الإبداع هو الابتكار أفكار جديدة دون المبالغة في الاهتمام بفائدة هذه الأفكار

يركز هذا التعريف على معطيات الإبداع اكثر من التركيز على نتائجه في الحقيقة ، نادرا ما يكون هذا التعريف ذا أهمية بالنسبة للمؤسسات .
ومن ناحية أخرى ، تنظر بعض التعريفات الأخرى بعين الاعتبار إلى مفهوم نتائج الإبداع :
" الإبداع هو عملية التفكير في أفكار جديدة ومناسبة "
( د / ويليام كوين ، نائب أول رئيس قسم البحث والتطوير ، شركة " ثري أم "


" الإبداع هو القيام بعمل شىء لم يتم عمله من قبل – ويشتمل على :
الإدراك + الاختراع + الاستثمار "
( تشارلز دافيز ، مدير قسم التطوير ، شركة "سيون " لأجهزة الكمبيوتر )

توضح هذه التعريفات الحاجة إلى وجود مبدعين لتقديم أفكار مختلفة ومناسبة في الوقت نفسه . وهكذا ، يجب أن تتسم الأفكار ( الإبداع ) بقابليتها للتحول إلى أفعال ناجحة ( الابتكار ) . أما في الممارسة العملية ، فيحتاج تطبيق كل هذه الخصائص ذات الصلة في أية مؤسسة إلى تضافر جهود العديد من الأفراد وتمثل شركتا " ثري إم " و " سيون " نوعا غير معتاد من الشركات ، حيث إنهما على دراية تامة بالدور الاستراتيجي الذي يلعبه الإبداع في المؤسسات . على وجه الخصوص ، تسعى هاتان المؤسستان إلى تصميم منتجات تهدف إلى تغيير أسس التنافس ، أي منتجات تعيد تحديد ما يتوقع العميل الحصول عليه بالإضافة إلى تعزيز روح التنافس . ويؤدي ذلك بدوره إلى دفع عجلة القوة الإبداعية .
وتثير عملي ابتكار شىء مختلف التساؤل التالي " إلى أي مدى يكون هذا الشىء مختلفا ؟ " تنطوي معظم الابتكارات المؤسسة على إدخال تحسينات أو إعادة ترتيب المنتجات والخدمات الموجودة فعلا ، وذلك بشكل متزايد . وبالتالي ، يمكن القول إن الإبداع المؤسسي غالبا ما يكون مجرد تكييف وتطويع للمنتجات أكثر منه تطبيق تغيير جذري عليها . هذا ، وتؤثر طبيعة الأسلوب الإبداعي الشخصي والتوقعات المؤسسية لما يمكن تقبله من جانب العملاء على مستويات المعطيات الإبداعية الممكنة .
ويركز التعريف الثالث على قضية الإدراك :
" الإبداع هو رؤية ما يراه الآخرون والتفكير فيه بطريقة مختلفة "
( ألبرت سينت جورجي )

يوضح هذا التعريف قدرة الشخص المبدع على رؤية المشكلات على اعتبار أنها فرص عن طريق إدراك الموقف من وجهة نظر مختلفة . ويعد خير مثال على ذلك ما قام به بنك " فيرست دايركت " في المملكة المتحدة ، حيث قام يجعل التعاملات البنكية المجراة عبر التليفون تتم بما يتوافق مع رغبا العملاء أكثر من نظيراتها الخاصة بالتعامل المباشر التقليدي . ويشمل مفهوم إعادة الصياغة ( وفقا لهذا المفهوم ، يتم النظر للمشكلة من منظور مختلف عن طريق تغيير إطار مرجعيتها ) على جوهر التعريف الذي قدمه " سينت جورجي "
وتمت إثارة قضية التنوع عن طريق تقديم تعريف رابع :
"إنني أبحث عن أشخاص لديهم قدرات أكبر من هذا النظام "
( د / جاريث جونز ، نائب رئيس أول بقسم الموارد البشرية ، شركة " بوليجرام انترناشونال " )

يشيد د / جونز إلى أهمية وجود التنوع في القوة العاملة ، حيث تعمل بعض فرق العمل الإبداعية في ظل ظروف مليئة بالخلافات التي قد تبدو غير إنتاجية لكل من ينظر إليها من الخارج . وهنا ، تتجلى الحاجة الماسة إلى ضرورة الفصل بين الخلاف الذي يؤدي إلى تحقيق مكاسب في الدخل والخلاف الذي يعرقل مسيرة المؤسسة . وربما يحدث الخلاف من النوع الأخير داخل المؤسسة عندما يخلط العاملون فيها بين الاختلاف في الأفكار والاختلاف في الشخصية والثقافة . إن هذا التفكير المحدود ينطوي على خطورة كبيرة حقا .
ويرى آخرون أن الإبداع ما هو إلا عملية يتم فيها اجتياز مجموعة من المراحل حتى نصل إلى النجاح ، على الرغم من أن هذه المراحل قد تكون متباعدة وبينها فترات زمنية طويلة . وقد وصف أحد المتخصصين العملية الإبداعية الأساسية بأنها تشمل المراحل التالية :
· الفكرة المبدئية : اكتشاف وإعادة تحديد المشكلة / الفرصة
· مرحلة الإعداد : غالبا ما يتم وضع الأسس والقواعد في هذه المرحلة
· مرحلة التطوير : في معظم الأحيان ، تلعب العمليات التي تتم في اللاشعور دورا مهما في هذه المرحلة
· مرحلة التنوير : عادة ما يتم التيقن من الفكرة في هذه المرحلة
· مرحلة التصديق : حيث يتم توثيق وقبول الفكرة من الآخرين
في إطار المؤسسات ، غالبا ما لا يتم التركيز بشكل كبير على فهم طبيعة المشكلة التي يتم اكتشافها ، ويرجع ذلك إلى الرغبة في سرعة إيجاد حل لها . وفي بعض الأحيان يعني ذلك أنه في أغلب الظن سيتم في مرحلة التنوير التوصل إلى حل لمشكلة أخرى غير تلك التي يتم تناولها . وبالتالي ، تضم معظم الأساليب الفعالة والإبداعية التي أتبع في حل المشكلات مرحلة أولية لتحديد المشكلة / الفرصة لتجنب حدوث مثل هذا الخطأ الفادح .
وهكذا تتعدد وتختلف تعريفات الإبداع وتصلح بعض التعريفات السابقة لأن تطبق على المؤسسات
نقاط للتأمل :
· أي من التعريفات السابقة يمكن تطبيقه في مؤسستك ؟
· ما تعريفك لمفهوم الإبداع كما تطبقه في مؤسستك ؟
جذور الإبداع :
للإبداع جذور عديدة . ولكن ، لا يقدم أي منها شرحا وافيا قائما بذاته للعملية الإبداعية . ويمكن رؤية الإبداع من المنظور التالي :
· الموهبة الفطرية
· الاكتشاف بالصدفة
· الخط المخطط
· التحمل
· الطريقة
الموهبة الفطرية :
هناك العديد من الأشخاص الذين يتمتعون بموهبة فطرية . ويفسر المثال التالي هناك النظرية . فقد قيل إن " كيكيولية " اكتشف التركيب الكيميائي لجزىء البنزين عن طريق إلهامه في رؤيا رآها في منامه .
وبالنسبة لأية مؤسسة ، تتمثل المشكلة المتعلقة بنظرية الموهبة الفطرية في عدم وجود الكثير مما يمكن القيام به لمساعدة الشخص العبقري بالفطرة . وبعد أن عرفنا معلومات اكثر عن العملية الإبداعية ، فقد بات واضحا أن هذا يعد مجرد شرح جزئي لمفهوم الإبداع . وعلى الرغم من ذلك ، ستحظى نظرية الموهبة الفطرية بأهمية خاصة بالنسبة للمؤسسات ، إذا تم إدراك أهميتها في توظيف الأشخاص الموهوبين ومساندتهم في تحقيق أهدافهم .
الاكتشاف بالصدفة :
توجد الكثير من الأدلة التي تدعم مفهوم " ضربة الحظ " في عملية الإبداع . وفي هذا الصدد ، كثيرا ما يتكرر اقتباس المثال الخاص بالتأثير الحلو المذاق لمركب السكرين ( الذي اكتشفه أحد العلماء الكيمائيين بطريق الصدفة عندما كان يتناول غداءه في المعمل دون أن يغسل يديه بعد إجراء بعض التجارب ) . وكما هو الحال مع الموهبة الفطرية ، لا تستدعى مسألة الحظ اهتمام المؤسسات التي تنظر لمبدأ الاكتشاف بالصدفة على اعتباره أنه مصدر جاهز للاستعمال يمكن إدارته وتطويره
الحظ المخطط :
ينطوي " الخط المخطط " على وجود نمط تفكيري يسعى عن قصد للحصول على المزيد من الخيارات والبحث عن الفرص . بعبارة أخرى ، تكثر احتمالية حدوث الإبداع عن طريق الاكتشاف بالصدفة في حالة اكتشاف الفرص واقتناصها . ويكون ذلك أكثر جاذبية للمؤسسات حيث إنه يتضمن إمكانية ترتيب الأشياء ، وبذلك تزيد فرص الإبداع ويتكرر حدوثها . وتعطى بعض الشركات مثل شركة " ثري إم " وشركة " هيولست باكارد " وشركة " جلاسكو – ويلكم " اهتماما كبيرا لضرورة تصميم نظم الفكر المؤسسي لتضمن أعلى احتمالية لحدوث تكرار عملية " الحظ "
التحمل :
يوضح منظور التحمل أهمية العمل الجاد والإصرار لتحقيق الإبداع . ويتعارض هذا مع وجهة النظر التي تعتبر الإبداع موهبة فطرية فحسب .
هناك دراسة حالة توضح ذلك حول " توماس إديسون " الذي كان يعتبر الفشل خطوة مهمة من خطوات التعلم . فبعد فشل تكرار ألف مرة في محاولة اختراع المصباح الكهربي . في الواقع ، لقد كان الكثير من الاختراعات العلمية نتاجا لسيطرة مشكلة معينة على تفكير المخترع تصاحبها رغبة في رؤية الفشل على أنه فرصة لتعلم الكثير عن النجاح . أما في إطار المؤسسات ، فيتحلى بعض المبدعين بصفات أخرى غير مرغوب فيها ، حيث إنها تتعلق بالالتزام بمشروع واحد فقط ، إلى جانب التصارع والتضارب واختلاف الآراء . وسيتم التحدث عن قيمة اختلاف الآراء باستفاضة أكثر في الفصل السابع .
في رحلة البحث التي قمت بها بغية تأليف هذا الكتاب ، قمت بزيارة الكثير من المؤسسات ، وقابلت عددا من الأشخاص الذين يعتبرون الإصرار والحزم شيئين أساسيين لضمان عملية استيعاب الأفكار داخل مؤسساتهم . بعبارة أخرى هناك وفرة في الإبداع ، ولكن ، غالبا ما يكون هناك ضعف في قوة الإرادة والحافزللتعبير عن الأفكار والدفع بها داخل النظام المؤسسي .
الطريقة :
هناك مدرسة فكرية تتبنى فكرة مفادها أن الإبداع فطرة وليس اكتساب . وفي حين يبدو وكأن للعبقرية مكونا بيولوجيا يمكن توزيعه بصورة متفاوتة على الشخصيات بمختلف أنماطها ، يعتبر هذا الاعتقاد اعتقادا محدودا ولا يتماشى مع حقيقة وجود أشخاص من مختلف الأنماط يملكون قدرات إبداعية . فمن الممكن دراسة عناصر الإبداع وتطويرها ، شأنها في ذلك شأن أية قدرة بشرية أخرى . علاوة على ذلك ، هناك عدد من العمليات التي يمكن أن تعتبر من السمات المميزة للأشخاص المبدعين بالفطرة ، ولكن يمكن أيضا تعلم هذه العمليات كوسيلة لتحسين القدرة الإبداعية لدى الكثير من الأشخاص العاديين . وسوف يتم ضرب بعض الأمثلة على ذلك في الصفحات التالية .
الارتباط الثنائي :
هناك الكثير من الأدلة التي تؤكد قيمة تحقيق التلاؤم بين الأفكار التي تبدو في ظاهرها أنها غير مترابطة ، وذلك للوصول إلى مفاهيم جديدة ، وقد أطلق " آرثر كويستلر " على هذه العملية مصطلح " الارتباط الثنائي " وتكمن الصفة الأساسية في هذه العملية في القدرة على فهم طبيعة الموقف بطريقتين متجانستين ، رغم أنهما قد تكونان متناقتين في كثير من الأحيان وإليك بعض الأمثلة على ذلك :
· قبل تطوير عملية التعويم التي قام بها بحث بقيادة السيد " ألاستير بيلكينجتون " ، كانت صناعة الزجاج تستفد مجهودا كبيرا وتستغرق وقتا طويلا ، وذلك بسبب الحاجة إلى تنعيم وصقل الأسطح حتى يتم التوصل إلى نتيجة مبهرة وتتضمن العملية التي قام بها " بيلكينجتون "تعويم الزجاج بعد خروجه من فرن الصهر في حمام من القصدير المنصهر في حجم ملعب التنس . وجاءت فكرة شطف الزجاج للسيد " ألاستير " عندما كان واقفا أمام حوض مطبخه يغسل الأطباق .
· نظرية التطور عن طريق الانتخاب الطبيعي للعالم " دارون " . وتعد هذه النظرية غير مثال يوضح أن الإبداع ليس من الضروري أن يكون صفة أصيلة في الإنسان ، ولكنه يتضمن مجموعة من أنماط التفكير الجيدة . والجدير بالذكر أن هناك ابتكارات قد ظهرت نتيجة الإبداع المتزايد بالتدريج
· وقد تم التوصل إلى اختراع " عيون القط " عن طريق الربط بين خصائص الانعكاس الموجودة في عيون القطط لأضواء مصابيح السيارة الأمامية وبين إمكانية وضع مواد عاكسة للضوء في الطريق لتحسين الرؤية لمن يقود ليلا ويعتمد الارتباط الثنائي على القدرة على التفكير في مجالين مختلفتين – على الأقل من مجالات الخبرة . وبالتالي ، فمن المحتمل أن يكون المتخصصون في موقف ضعيف إذا لم يستطيعوا الوصول سوى لمجال واحد . وهنا ، تتضح قوة الفرق المبدعة التي تضم أفرادا من شتى المجالات . ويفسر ذلك ميزة التنوع بين أفراد المجموعات الفكرية القائمة على استنباط أفكار بشكل جماعي لحل المشكلات . كما يفسر أيضا ميزة التنوع بين مجموعات الحلقات البحثية في المجالات المختلفة والتي تضم أفرادا قد يبدو للوهلة الأولى أنهم لن يستطيعوا المشاركة في الحل أو أن ليس لديهم دخل بما يتم عمله .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إدارة الإبداع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم إدارة الجودة الشاملة
» قمة الإبداع في صور .
» فن إدارة الوقت
»  إدارة الاجتماعات
» إدارة التسويق الزراعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البسمة الدائمة :: منتدى التعليم العالي :: قسم العلوم الإقتصادية والتجارية-
انتقل الى: