حين تلوح لنا تباشير الصباح.. فنصحو لنتجول في بساتين الزمن.. تبهرنا وتبهجنا الكثير من الورود المحيطة بنا
..فنرسم الضحكة وتعلو محيانا البهجة ..
..وبينما نحن نرفل بين الورود .. تخدشنا بعض الأشواك وربما جرحت أقدامنا ..
..فنشعر بألم ..عندها نقطب مابين حواجبنا ..ويعلو محيانا الأسى ..
لكن ما أن نرفع أبصارنا إلى الأفق ونلمح الشمس وهي تبسم لنا بكل حب وترسل لنا أشعتها كي تحتوينا بفيض حنانها ..عندها لانملك سوى أن نبتسم ونبتهج ونعيد رسم الضحكة على شفاهنا .. ونستمتع بأريج الورد وشذى زهر الحقل الفواح .
.. بحق .. مآ أجمل الدنيا حين ننسجم مع منظر الزهور..
.. فيذهلنا جماله عن الإحساس بوخز الأشواك .. !