السلام عليكم
أيها المرأة الفاضلة
أكرمكم عند الله أتقاكم
أنت أمنا واختنا ومنبع الحب والحنان والجنة تحت أقدام الأمهات
سبقتك خديجة أحب النساء والخلق لدى حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ... بحبها وعطفها
وتلتها عائشة تلك البكر الطاهرة النقية والصافية ... وسبقوكم نساء كثيرات في الطهر والأخلاق أمنا حواء ومريم وامرأة فرعون ...
لذا يا أختي الكريمة لا داعي أن نطرح هذه المفارقات لنثير الشك في ديننا فالمراة مراة والرجل رجل
والله وحده مالك القدر والمشيئة في أن تكون المراة صالحة أو فاجرة والرجل صالح أو طالح .
والكيد موجود لدى الطرفين فهي النفس الآمارة بالسوء ... يكفيك فقط أن تكون صادقة ومطيعة بما يرضي الله ... ولا تهمك بعدها أقوال في مهب الريح لا تسمن ولا تغني من جوع
ولا يضر نبيح الكلاب السحاب يا متفائلة
السلام وصح رمضانكم خالوا