هل هناك حياة في الفضاء

في
محاولة لتفسير الوجود لتركيبات الجسم المعقدة التي نراها في الاشاء الحية
من حولنا . تطورت نظرية النشوء فبينما معظم العلماء تقبل هذة النظرية . فأن
معظم الناس رفضوها لقد شعر انها ضد كا ما كتب في الكتب السماوية.



هذة
النظرية هي ان كل النباتات والحيوانات في العالم اليوم تطورت بطريقة طبيعة
في اشكال سابقة كانت ابسط هذة الأشكال السابقة تطورت من اسلاف لا تزال
ابسط وهلم جرا رجوعا عبر ملايين السنين الي البداية عندما كانت الحياة علي
شكلها الأبسط مجرد كتلة صغيرة جدا من البروتوبلازما لهلامية الشكل .


حسب هذة النظرية الانسان ايظا تطور من شكل ابسط تماما مثل الحصان العصري الفردي الحافر الذي هو متحدر من سلف ذو خمسة اصابع صغيرة.



في
محاولة الاثبات ان النشوء حدث اعتمد العلماء علي ثلاثة اشارات رئيسية
لاولي هي اشارت الي وجود ثقب في المجرة (ام87)التي تعتبر واحدة من اكبر
المجرات واكثرها لمعانا في الكون وتبعد عن الارض بنحو مليون سنة ضوئية



الحياة علي الكواكب الاخري



اشار
القران الكريم الي ان ثمة احياء في الكواكب الاخري يسبحخون بحمد الله
ويستغفرونة وقد ورد هذا في اكثر من موضوع وقد اهتم الدارسون من الفلكيون
بهذا المسألة وشغلتهم ردحا طويلا من الزمان ثم اتفقت ارؤاهم اخر الامر علي
ان الحياة علي الكوكب الاخري غير الارض غير مستبعدة لوجود جميع مقوماتها
قال تعالي (( وله من في السموات والارض كل له قانتون ))
ويقول عز من قال (( ولله يسجد ما في السموات وما في الرض من دابة والملائكة))
ولعل
القران الكريم كان اول الكتب السماوية التي تعرضت للأشارة علي وجود
الاحياء علي المنظومات السيارة الاخري غير كوكب الارض وقد اثبت العالم
الروسي الكبير البروفسور ليابونوف بعد دراسة 45عام (( كان ذلك في عام
1953)) ان هناك سفينة كوكبية اتية من كوكب اخري قد ارتطمت بالارض وتفتت
وتهشمت وكان هذا تعليق من علي حادث انفجار هائل نتيجة سقوط شهاب سماوي جبار
في اسبيريا في 30 يونيو سنة 1908م واختلف في حقيقة امرة .



وبعد
فترة قصير ة نسبيا بتحديد في مارس سنة 1959م صدر كتاب في روسيا يقطع الشك
بالقين بأن هذا الحادث كان ناجما عن سفينة قادمة من كوكب الزهرة وان موت
هذا الحادث كان بسبب مرض غامض ينطبق علي من يموت بألاشعاع الذري وان الحديد
المتبقي لا يشبة حديد الارض ولا حديد النيازك اطلاقا.



وفي
ربيع سنة 1956م وجد في (( كنكت)) بالوليات المتحدة الامريكية كرة معدنية
قريبة يبلغ قطرها مترا وبداخلها اسطونة تدور بسرعة كبيرة وتم نقل هذة الكرة
القريبة الغامضة الي المعامل لتحليلها.



ونزلت
نتيجة التحليل علي العلماء الطبيعية والكمائية كا الصاعقة فقد ثبت ان
الكرة تتكون من الكوبالت في حالة الطبية الخالصة وهذا المعدن في هذة
الحالةغير موجود على الاطلاق على وجهة الكرة الارضية ولا تفسير و لاتعليل
لهذة الضاهرة الا ان هذة الكرة وهذا الاسطوانة سقطت من كوكب اخر




واخير
استقر في ضمير العلماء والفلكيين ان هناك الوف بل ملاين الكواكب مسكونة
بخلوقات عاقلة وقد لاحظ الفلكي الياباني المشهور( تسوينو ساهيكي) ان هناك
دلائل قاطعة على وجود مخلوقات على درجة عالية من الذكاء في الكواكب الاخرى




وقد
اصر الاميرال ( بلمر فاهرناى) المشرف على توجيهة الطائرات والقذائف
الموجهة بأمريكا فى حديث لة في 17 من يناير سنة 1957م بأنة شاهد اجسام
تنطلق طائرة مجهولة يبدو انها موجهة بفعل كائنات مخلوقة عاقلو ومفكرة جاءت
تخترق طبقات الغلاف الجوى للأرض وهذة الاجسام تطير بسرعة مذهلة



وحكي
احد الطائرين الامركين ان جسما قد اعترض طائرتة وهي في منتصف الطريق بين
نيويورك وسان جون وقد حاول الطيار ان يتفادى هذا الجسم الغريب بأعجوبة وتم
له ذلك وقد اصيب برعب وفزع لأن كارثة محققة كانت علي وشك ان تحدث لة
والطاقم الذي معة ثم اعلنت الطول الاكترونيه ابعد ذلك ان هذة الاطباق
الطائرة حقيقة وانها اتية من كواكب اخري وهي مدفوعة بمخلوقات عاقلة مفكرة



ان
اختلف العلماء في روسيا وامريكا علي تفاصيل الرحلات الفضاء ف؟أن هؤلاء
العلماء جميعا قد اتفقوا علي حدث غريب وقع في 26نوفبر سنة 1958م اى بعد ان
اطلقت روسيا اول قمر صناعي لها في تاريخ 1958م فقد سجلت المراصد الامريكية
ولاوروبية ظهور جسم غريب مجهول في الفضاء وهذا الجسم يصدر اصوات انسانية
غير مفهومة
ثم سجلت هذا
المصادر اشارات قادمة من الفضاء الخارجي وان هذة الاصوات قد أصبحت مألوفا
ولكن جميعها تتشابك وتتضافر في اعطاء مدلول قوي ان هناك عقولا كبيرة في
اماكن مجهوله ترصد تحركاتنا ونراقبنا وفي الاخير كل هذا يدلل على هذا الاية
القرانبة من كتاب الله الحكيم حيث قال في سورة الاسراء


(( تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن))