كان من الضروري القيام بتعديلات جوهرية على المخطط الوطني المحاسبي بسبب جملة من النقائص التي سجلت أثناء تطبيقه، وأهمها:
أ-: أسباب محاسبية:إصلاح النظام المحاسبي الجزائري جاء نتيجة للتغيرات التي حدثت على الساحة الاقتصادية للبلاد، كالتوجه نحو اقتصاد السوق و الشراكةالأوروبية و المفاوضات من أجل الانضمام للمنظمة العالمية للتجارة .
-المحاسبة تقنية تهتم بجمع المعلومات و تبويبها وتحليلها في شكل جداول شاملة، كالترجمة للأحداث الاقتصادية على مستوى المؤسسة في شكل عددي و بصفة دورية، فيجب أن تكون هذه الأداة في مستوى هذه الترجمة.
-إيجاد إطار محاسبي يستجيب للمعايير الدولية في ظل الانفتاح على الأسواق الخارجية، ورأس المال الأجنبي و تحرير الأسعار و إنشاء بورصةالجزائر.
-الحاجة إلى معلومات محاسبية تأخذ بعين الاعتبار عدةمعطيات:
§ طرق التقييم المحاسبي، التكلفةالتاريخية، التكلفة الجارية.
§ توفير المعلومات غيرالمالية مثل المعطيات الخاصة بالإنتاج و علاقات المؤسسة وتحديد نتائج المؤسسة وتوزيع الأرباح.
§ توفير المعلومات التقديرية لإعطاء بعدمستقبلي لنشاط المؤسسة.
-إيجاد إطار محاسبي يتميزبمجموعة من الأدوات المهيكلة في شكل مبادئ أساسية مرتبطة مع بعضها البعض، حتى يسمحب التوحيد و التنسيق المحاسبي.
ب-: الأسباب:type::type::type::type::type::type::type:
-الإصلاحات تأتي استجابة لحاجيات متعاملين جدد، مع المؤشرات الاقتصادية للشركات الجزائرية مع فتح مجال للاستثمارالأجنبي، و هم حاليا على رأس قائمة مستعملي القوائم المالية.
-إيجاد أداة مكيفة مع الواقع الجديد للمؤسسة الجزائريةللمحافظة على ارتباطاتها الجديدة وتلبية احتياجات المستخدمين الجدد للمعلومةالمالية.
-الحاجة إلى معلومات محاسبية ومالية ذات نوعية تساعد على اتخاذ القرارات الرشيدة على مستوى المؤسسة الاقتصادية وعلى مستوى المتعامل معها . :type::type::type::type::type::type::type:
-توحيد القوائم المالية و نوعيتها إذ يجب أن يتمإعدادها لتقديمها للمستثمرين و المقرضين ومختلف الأطراف المستخدمة لها، من أجلإعطاء الثقة في التعامل لهؤلاء المتعاملين.
-إعداد معايير محاسبية مستمدة من المعايير المحاسبيةالدولية بهدف إعداد تقارير مالية متجانسة.