السنـد:
استجـاب اللهُ دُعَــاءّ سيدنـا ابراهيـم عليه السـلام ، وبشــرهُ بغُـلامٍ اسمه إسمـاعيـل، ودبَّـت الغـيـرة
في نفس سارةالتي لم تَحْـتَمـل رؤيـةهــاجــر وابنهــا، فـأشارت على سيدنا ابراهيم أن يُخَــيـرَ لها مكانـا آخـر.
واسْتَخَـــار ابـراهيم ربَّـهُ ، وحمـل الأمَّ وطفـلهــا إلى المكــان الذي أمَــرَ الله بإقــامتهمــا فيه:إلى مكـة.
لقــد وضعهـمـا هنــالك،وتـرك لهمـا شيئــا يسيــرا من الزّاد يتمـثـل في جــرابٍ من تمـرٍ وسِقَـاءٍ من مَـاءٍ .ولمّـا
هـمَّ بالعـودة، طفقـت هـاجـر تـرْجُـوهُ أن لايتـرُكهــا في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه،ولمَّا عَلِـمَـت أنّ الأمْـرَ أمْـرُ
الله ،اسْتَسْـلَـمـت لَهُ ، وكَـانت وَاثِقَـة من عِنَــايَـة الله تعـالى ورِعَـايتِـه ، وأن الله سيَجْعَـلُ بَعْـدَ العُسْـرِ يُسْـرَا.
انْطَـلَــقَ ابراهيـم عَـائـدًا حتَّى إذا كان الثَّنِيَـة حيث لايـرَوْنَـهُ ،دعَـا ربَّـهُ وهو يسْتَقْبِـلُ البيت قائلا : (ربَّنا
إِنِّـي أَسْكَنْـتُ من ذُرِيَّـتِي بِوادٍ غَيْرَ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِـكَ المُحَـرَّمِ، رَبَّنَـا لِيُـقِيمُـوا الصَّلاةََ، فاجْـعَـلْ أَفـْئِـدَةً مِنَ النَّاسِ
تَهْـوِي إِلَيْهِم ، وارزُقْهُـمْ مِنَ الثَّمَــراتِ لَعَلَّـهُـمْ يَشْكُـــرُون ))
عبد الحليم محمود – بتصرف -
الأسئلة:
- البناء الفكري:
1- هات عنــوانـا مناسبــا للنص.
2 – لماذا أخـذ سيدنا إبراهيم زوجتـه وابنـه إسماعيل إلى مـكّـة ؟
3- استخــرج من النص عبارة تـدل على ثقــة هـاجر في الله تعالى .
3 - اشرح المفردتين الآتيتين : لم تـتحمَّــل – هَــمَّ بالعَــودة، ثم إستعملهما في جمل مفيدة.
- البناء الفني:
1- هذا النص يتناول جانبا من سيرة إبراهيم وإسماعيل وهاجر،ماذا نُسَّمِي هذا النّوع من الأدب؟
2- استخرج من النص طبــاقــا.
إمـــــلاء:
1- استخرج من النص كلمــة تنتهــي بتــاء مفتـوحـــة وعِّلل سبب كتابتها .
- البناء اللغوي:
1- اعـــرب ما تحتــه خـط في النص
2- ابْــنِ فعــل الجمـلة الآتيـة للمجـهـول وغَيّـرْ مايجِـبُ تَغْيـيره مع ضبط الشكـل:
(( استجـاب اللهُ دُعَــاءّ ابراهيـمَ . ))
3- أدْخِـــلْ أداة النصب " لن "على الفعلين الآتيين ،وغَيِّـرْ ما يجب تغييره ( تهوي – يشكُرُونَ) .
- الوضعية الإدماجية:
تحـدث في فقـرة وجيزة عن شخصيـة عظيمـة ( وطنية أو إسلامية، عالمية ) مرت بك أو
تعـرفـت عنها ، موظفا في ذلك الفعـل المضارع المرفوع والمنصوب والطباق .