من الخطأ أن يصنف الشخص نفسه على أن يكون نباتيا من دون أن يلم بشكل جيد بما يجب عليه أن يتناوله من أصناف الطعام التي تعوضه نقص العناصر الغذائية التي لا توجد عادة إلا في المنتجات الحيوانية، وإلا فإنه حتما سوف يتعرض لأعراض سوء التغذية.
تشير الدراسات العلمية إلى أن النباتيين ليسوا أقل عرضة من غيرهم للإصابة بحالة سوء التغذية. والمفتاح للغذاء الصحي المتوازن لهم يكمن في تناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة بحيث إنها تضمن ما يكفي هذا الشخص النباتي أو ذاك غير النباتي من السعرات الحرارية والتغذية السليمة.
إخصائيو التغذية يقدمون عددا من الاقتراحات نحو نظام غذائي نباتي صحي، نذكر منها ما يلي:
* يجب اختيار مصادر البروتين ذات الأصل النباتي مثل فول الصويا والبازلاء والمكسرات والبقوليات.
*الحصول على الكثير من الكالسيوم من خلال تناول الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة، والأطعمة المدعمة بالكالسيوم ومنتجات الألبان.
* أن يجعل هذا الشخص النباتي كلا من البازلاء والفول مواد غذائية مهمة في نظامه الغذائي، وأن يتناول وجبة خفيفة من الطعام والمكسرات العادية بين الوجبات الرئيسية.
* يجب أن يتأكد النباتي من حصوله على الكثير من فيتامين بي 12 (B12)، الذي يوجد بطبيعة الحال فقط في المنتجات الحيوانية، من خلال تناوله الأطعمة المحصنة أو المدعمة، مثل الحبوب أو منتجات الصويا.