مدخــــــل ][
طفل يريد أن ينعم بعلبة فقاعات الصابون ...
أمسكته آمه بيده وذهبت به إلى المحل واقتنت له واحده .. وعادت إلى المنزل
][حياتنا كالفقاعات الملونة ][
نزفر إنفاسنا .. في سبيل الحصول على مقتنياتنا الخاصه
وفي سبيل تحقيق أحلامنا ... ونراها تكبر شيئا فشيئا أمامنا.. وننعم بجمالها
ولكن أمـان يإتي من يحطمها .. أو تذهب بعيداً دون مقدرتنا على اللحاق بها
وإحيانا بعد الحصول عليها نفتقد الشعور بذلك الجمال !
][حياتنا كالفقاعات الملونة ][
إحداثها وقتيه ...
أن كان الحدث مفرحا ستغمرك السعاده .. فترة وبعدها تتلاشى !
وأن كان محزنا لن يتغير الحال عن ذي قبل سيزول لا محاله !
][ حياتنا كالفقاعات الملونة ][
عند المرض نزفر الآه وتصبح علاقتنا مع الجميع تفوق علاقة
المحبين وفور تحسننا نعود للتجريح فقد انفجرت فقاعة العطف التي لازمتنا
وإصبحنا نحن وطباعنا وحدنا ..
][ حياتنا كالفقاعات الملونة ][
عندما نقع في مصيبه .. لا تجف السنتنا من ذكر الله .. وتضرعنا إليه
كتضرع شخص في لحظاته الأولى من دخوله للأسلام
ولكن بعد أن يكشفها الله سبحانه وتعالى عنا ... نعـــود
لذنوبنا .. لان فقاعة إحتياجنا لله سبحانه وتعالى إنتهت
وكان التضرع لوقت الحاجه فقط !
نحن البشر مؤقتين دائماً
بحبنا .. باحلامنا .. بغضبنا .. بفرحنا .. حتى بوجودنا
لان الحياة الدنيا بحد ذاتها فقاعه كبيره ستنفجر يوماً وتتلاشى
كل شيئ سيزول ويكون ذكرى .. فنحن بايدينا أن نجعله إما ذكرى تعيد البسمه لنا
فور تذكرها .. أو مؤلمه تدمع اعيننا من ألمها ..
لنستغل الفرص مع الله .. لنستغل الفرص مع من نحب .. لنستغل فرص
الفرح .. لنستغل فرصة الصحة والعافيه .. وهي إعظم النعم
حتى الألم نستغل فرصته ليغسل ذنوبنا
مخــــــرج ][
توقف الطفل فجأه .. عن نفخ الفقاعات لم يتعب
ولم يشعر بالملل ..
ولكن في الواقع أن العلبه فـرغ محتواها /:
واصر أن يصنعه بنفسه ليعاود اللعب
من جديــد